عدوى انفلونزا الخنازير اصابت نيكول سابا

اعترفت بخيانتها لزوجها واكدت ان هناك دوافع وراء اتجاهها لذلك خصوصاً بعد ان عانت الويل من اضطهاده ومعاملته البشعة وهجره لها, تلك كانت قصة شخصية "ديما" التي تقدمها في احدث افلامها "السفاح" المعروض حاليا وتقدم من خلاله ولاول مرة دور الام وهو الدور نفسه الذي تقدمه في مسلسلها الجديد "عصابة بابا وماما" وتخوض من خلاله المنافسة الرمضانية مع النجم الكوميدي هاني رمزي في ثاني تجربة لها مع الدراما التلفزيونية. انها نجمة الغناء نيكول سابا التي حاصرتها في الفترة الماضية الكثير من الاقاويل ما بين خلافاتها وحقيقة زواجها من ثري خليجي وفتى احلامها..




تعودين للسينما بعد نحو 3 سنوات من الغياب فما السر وراء الغياب

بعد فيلم "قصة الحي الشعبي" قررت عدم تكرار التجربة مرة اخرى بعد ان وجدت البعض يحاول استغلالي من خلال دور الشقراء المثيرة فكنت في حاجة لعمل مختلف يبعدني تماما عن هذا الاطار, اضافة الى ان معظم الاعمال التي عرضت علي لم تكن في نفس المستوى الذي اتمناه لذلك ركزت تماما في اعمال اخرى ما بين الغناء وتقديمي لمسلسل "عدى النهار" الذي قدمته العام الماضي.

هل ندمت على تجربتك في فيلم "قصة الحي الشعبي" لانه عمل على استغلالك اندم على اي عمل قدمته لانني ربحت في جميع الاحوال فاذا قدمت دورا جيدا من خلال عمل كبير وناجح فهذا يعطيني الخبرة والنضج الفني الصحيح ويجعلني احافظ على المستوى نفسه والبحث عن الاقوى وفي حالة اختياري لعمل غير جيد فهذا يجعلني اتعلم من اخطائي وافكر الف مرة في اي عمل ارشح له, وبالنسبة لفيلم "قصة الحي الشعبي" فقد تسرعت في اختياره وكان من المفترض ان افكر جيدا قبل ان اخوض هذه التجربة.

تردد اخيراً كلام عن وجود بعض المشكلات بينك وبين نقابة الممثلين بسبب تقديمك فيلم "السفاح" ودخولك تجربة سينمائية جديدة اضافة لتقديمك مسلسل في رمضان?

منذ دخولي الفن وأنا حريصة على ان أكون ملتزمة تماما في عملي حتى استطيع ان احقق النجاح من دون اي مشكلات لذلك ما تردد عن وجود خلافات بيني وبين نقابة الممثلين ليس له اساس من الصحة.. وبالنسبة لمشاركتي في ثلاثة اعمال دفعة واحدة هذا العام, فهذا الكلام غير صحيح لأن "السفاح" بدأت تصويره تقريبا أواخر العام الماضي وتعاقدت عليه ايضا في العام نفسه ومسألة عرضه هذا العام او بعد ذلك بسنوات عدة ليس له علاقة لان التعاقد شيء والعرض شيء اخر كما انني لن استطيع
خوض اي عمل اخر في الوقت الحالي لانشغالي في تصوير المسلسل الجديد "عصابة بابا وماما" الذي سيتم عرضه في رمضان


تجسدين من خلال فيلم "السفاح" امرأة تعاني من انشغال زوجها وتقع في بئر الخيانة وقد تم تناول هذه الشخصية كثيرا في السينما فما الذي جذبك اليها?

نعم اجسد شخصية "ديما" وهي امرأة متزوجة وام ولكن تعاني من بعض المشكلات مع زوجها والذي يهجرها لكثرة سفره وكونها اخر اهتماماته وتعاني ايضا من اضطهاده لها ما يسبب لها بعض المشكلات فتجعلها ضحية وتقع في بئر الخيانة وتقع في عشق شخص اخر وهو "السفاح" الذي يجسد دوره الفنان هاني سلامة.
واخترت هذه الشخصية لانني وجدتها مليئة بالاحاسيس وبها طاقة تمثيلية ومختلفة تماما عما قدمته من قبل واعتقد انها ستضيف لمشواري مع السينما.
ماذا عن مسلسلك الجديد "عصابة بابا وماما"?


المسلسل من نوعية الاعمال الكوميدية واشارك في بطولته مع النجم هاني رمزي وتدور احداثه في اطار كوميدي حول شاب وفتاة يشكلان عصابة لسرقة المال الذي يمكنهما من الزواج في اطار كوميدي, وجذبني لهذا العمل ان الشخصية مختلفة تماما ومساحة دوري كبيرة وليس مجرد سنيدة لبطل في عمل واوشكت على الانتهاء من المسلسل الذي اخوض به المنافسة الرمضانية هذا العام في ثاني تجربة لي مع الدراما بعد مسلسل "عدى النهار" الذي قدمت من خلاله دور اميرة العام الماضي.


ولكن خطواتك مع التمثيل وخصوصاً في السينما بطيئة جدا فرصيدك السينمائي 4 افلام فقط, ولا يتيح لك المنافسة امام نجمات جيلك?


انا مطربة في المقام الاول ونجوميتي واسهمي الفنية حققتها من خلال الغناء, ولم اسع لها من خلال التمثيل الذي اتجهت اليه بسبب حبي له وهذا الحب يجعلني اسير بخطوات بطيئة وثابتة في ان واحد وبعيدا عن الكم يهمني الكيف والحفاظ على جمهوري الذي اخذته معي من الغناء الى التمثيل ولا مانع عندي من اكتساب جمهور جديد.


منذ دخولك عالم الغناء وانت تقومين بانتاج البوماتك فهل ما زلت مصرة على الانتاج رغم ما يشهده سوق الكاسيت من كساد?


اصراري على الانتاج لنفسي يرجع لبنود العقد التي يمليها المنتج على المطرب والتي اراها غير عادلة ولا تفرق بين مطرب له اسمه بمطرب اومطربة جديدة اضافة الى حصول الشركة على نسبة من دخل المطربين الخاص بحفلاتهم, وانا كفنانة مطلوبة, ارى انني لست في حاجة لشركة انتاج تتحكم في مصيري.


ما حقيقة الغاء اكثر من حفل كان من المفترض مشاركتك فيه?

بالفعل حدث ذلك واخر الحفلات التي الغيت في مصر, كانت في الاسكندرية ضمن مهرجان الاسكندرية للاغنية وكان من المفترض ايضا ان يشاركني في احياء الحفل المطرب الشاب هيثم شاكر ولكن قررت الجهات الامنية بمحافظة الاسكندريةالغاءه خوفا من عدوى انفلونزا الخنازير وبصراحة شديدة أشعر بالقلق الشديد من مرض "أنفلونزا الخنازير" الذي سيؤثر بشكل كبير على صناعة الفن