New اللفنانة نجوى سلطان: ارفض دخول المافيا الفنية!!
نالت الفنانة نجوى سلطان مؤخرا لقب ملكة جمال الفنانات للعام 2009 وجائزة أوسكار كأفضل أغنية وفنانة استعراضية في مصر.. كما واقام وزير السياحة في لبنان حفل تكريم لها حضرت فيه على الهودج.. التقتها "السياسة" بعد الزيارة وكان حديث عن التكريم والفن وجديدها.
ماذا يعني لك التكريم الذي نلته من وزير السياحة ايلي ماروني؟
هذا التكريم يعطينا كفنانين زخما وقوة واندفاعا، لنعمل أكثر في لبنان ودول العالم، و لنبقى في نشاط مستمر، ونرفع صورة لبنان. وأنا أفتخر بالوزير ماروني، الذي نشط السياحة في لبنان وعرفت معه موسماً مزدهراً غير مسبوق. وأشكره لأنه يكرم الفنان وهو حي، وليس بعد موته كما جرت العادة.
نلت لقب ملكة جمال الفنانات بناءً على تصويت. والألقاب اليوم محاطة بعلامة استفهام كبيرة. فماذا يعني لك اللقب؟
الألقاب موجودة منذ القدم بغض النظر عن باقي الأمور. انما في النهاية المهم أن يكون اللقب لائقاً بحامله.
يمكن أن يفسر كلامك على أن هناك وساطة أو ما شابه؟
أبداً. قناة "المرأة اليوم" هي الراعية لهذا اللقب، والتصويت جرى عبر موقع على الانترنت وضع في تصرف الراغبين بالتصويت، لا أريد البوح بالأسماء منعاً للاحراج وما أعلمه أنهم اتصلوا بي وأبلغوني أنني فزت باللقب، ومن قبل الفوز، كنت أسمع دائماً أنني جميلة، وأستحق أن أكون ملكة. كنت أسأل دائماً لمَ أنا غائبة عن لبنان، ولما عدت كان حضوري بارزاً، أحييت حفل ملكة جمال تشيكوسلوفاكيا في رأس الخيمة في دبي، وكانت ملكة جمال الكون جالسة بجانبي، ونلت الكثير من الاطراءات على جمالي.
هل جمالك سيسبق فنك في شهرتك ويأخذ مساحة أكبر؟
أبداً لا أعتقد ذلك لأن اتكالي الأول على صوتي الذي هو نعمة أضيف اليها جمالي. رنة صوتي محببة لدى المستمع، وهذا هو رصيدي اضافةً الى جمال النفس والروح الذي ينعكس في تعاملي مع العالم وقد تكون الفنانة جميلة، ولكن لا يمكن الحديث معها لأنها متعالية، وهذا أبعد ما يكون عني. حققت جوائز عالمية وألقاباً جمالية كبيرة، ووصلت فنياً الى لاس فيغاس، وكل من يعرفني يؤكد أنني متواضعة ولا آكل حق أحد، ولا أتطاول عليه وهذا رصيد الفنان الحقيقي لأن الغرور يؤذيه.
ما النهاية التي وصلت اليها مع المخرجة رندلى قديح حول الأزمة العالقة بينكما في خصوص كليب "اللي بحبو ده"؟
اسمحي لي ألا أجيب عن هذا الموضوع، لأنه أخذ الكثير من المساحة الكلامية في الاعلام. وقد انتهى هذا الموضوع ولا حاجة للعودة اليه.
ما جديدك الفني؟
تصوير أغنية "فيك حاجة شداني" ولكن لم أختر المخرج بعد. فضلاً عن انجاز الألبوم.
هل يأخذ الفن من حرية الفنان الشخصية؟
لا توجد حياة خاصة أو حرية في الفن والفنان الحقيقي لا يكون حراً بل مأسوراً ومأخوذاً بفنه، لأنه يكون ملتزماً بعمله ومخلصاً له. وعندما ركزت عملي في لبنان، زاد من حضوري وثبت موقعي أكثر مما كنت أتوقع. وأصبح لدي جمهوري والناس الذين يحبون متابعة أعمالي. فعندما أكرم في بلدي أفرح كثيراً، وما يؤسفني أنني نلت جائزة أوسكار في مصر، ولم أنل جائزة في الـ "موريكس الذهبي" مثلاً؟
لماذا؟
لأن الأسماء نفسها تتكرر سنوياً. الفنانون متعاملون مع شركة انتاج واحدة ومعروفة ولا يفسحون المجال لغيرهم. أشكر الفنانين في القاهرة على تكريمي، بينما في لبنان يحتكرون حصرياً الجوائز والحفلات ومواقع السهر لماذا، لا اعرف؟
هل بات الفن مافيا؟
ربما. أنا أرفض الدخول في المافيا الفنية، وأكتفي بالتكريم من الجمهور الذي يكون حكمه أصدق وأفضل من الجوائز.
هل كنت تفضلين أن يكون التكريم الأول في لبنان على أغنية أو كليب بدلاً من أن يكون على اللقب الجمالي؟
ولماذا أخجل من هذا التكريم؟ هو خطوة أولى لي ولغيري من الفنانين من قبل وزير السياحة في أن يتذكرونا قبل وفاتنا كما سبق وذكرت، ثم انني أطل على الناس بصوتي أولاً وصورتي، ومن اللائق أن أكون جميلة في عيون الجمهور، فيحبني ويقدرني أكثر، على أية حال التكريم أتى مزدوجاً: أولاً لأنني فزت بالأوسكار في مصر، وثانياً لأنني فزت بلقب ملكة جمال الفنانات.
متى سيصدر الألبوم؟
بعد عيد الفطر، وأتمنى بهذه المناسبة أن يكون شهر رمضان مباركاً على اللبنانيين والشعب العربي. وخلال هذا الشهر قمت ولازلت باحياء بعض السهرات الرمضانية في لبنان.